موضوع: يسمونهم النمل الأسو الإثنين مارس 16, 2009 4:14 pm
يسمونهم النمل الأسود أزمة البنغاليين في السعودية
شعار الحملة
تسلل بنغالي لمدرسة للبنات
بنغالي قائد ليموزين يتعلم التفحيط ويسقط في حفرة بالنسيم
حارس مسجد بنغالي يحتفظ بـ سي دي خليع داخل المصحف
بنغالي يبتز مواطنه سعودية
القبض على عمالة بنغالية تجمع تراب مقابر البقيع بالمدينة المنورة وتعبئه في أكياس بلاستيكية وتبيعه على الزوار
محيط – أمل المصري
"إنهم جرذان أينما حلوا نشروا الخراب والفساد، ينهبون خيرات بلادنا ويعتدون على حرماتنا ويفسدون في بلادنا ".
كانت هذه طائفة من الأخبار والمقولات التي انتشرت مؤخرا علي مواقع الانترنت وعلي المنتديات بعدما رفع سعوديون شعار "لا للإفساد"، في خطوة منهم لمواجهة جرائم العمالة البنجلادشية في المملكة، بعد نشر الصحف السعودية أخبارا عن حوادث متفرقة كان أبطالها عمال من بنجلادش تنوعت بين اغتصاب وقتل وسرقة.
تأتي الحملة إثر نداءات وجهها سعوديون بعدم الاستقدام من بنجلادش، وأكدوا في مواقع متفرقة ضرورة التعاون لمنع وجودهم في المملكة، بعد تنامي جرائمهم.
" لا للإفساد "
ويطرح موقع "لا للإفساد" أخبارا عدة عن العمالة البنجلادشية، آخرها قيام 16 بنجالياً بقتل حارس أحد المستودعات مصري الجنسية والاستيلاء على كيابل نحاسية كانت في المستودع، في حين أورد الموقع مواد صحافية انتقاها من صحف المملكة، كشف فيها بالإحصاءات أن العمالة البنجلادشية في المملكة سجلت أكبر عدد من المخالفات خلال الحملات الأمنية التي شنتها الأجهزة الأمنية على العمالة المخالفة في عدد من مناطق المملكة ومحافظاتها .
ولعل اكثر الجرائم والتي استفزت مشاعر السعوديين هو انتشار مقطع بلوتوث علي مواقع الأنترنت يقوم فيه 5 بنجاليين باغتصاب فتاة سعودية .
ويظهر في المقطع أحد الوافدين ويقوم بتثبيت يدي الفتاة والآخر يحاول وبقوة نزع عباءتها وغطاء وجهها وتجريدها من ملابسها الداخلية وسط صرخات منها طلباً للنجاة، والآخر يقوم بتثبيتها لزميله الآخر الذي يقوم باغتصابها، والخامس يقوم بتصويرها أمام مرأى زملائه، والفتاة في حالة انهيار تام .
ولعل هذه الحمله لقت تضامنا واسع فلم تقتصر هذه الحمله علي مواقع الانترنت فقط بل ايضا تضامنوا عدد من الكتاب السعوديين مع الحملة ، وتحت عنوان "المطالبة بإيقاف استقدام العمالة البنغالية " قالت الكاتبة مها فهد في مقال نشرته بجرية الوطن: "لقد انتشرت العمالة البنجالية في السعودية بشكل رهيب بحيث أصبحوا تقريبا في كل مكان حتى ضاقت بهم البلاد؛ وتكاد تغيب عنهم المهارات المهنية التي تقدم إضافة لهذا الوطن وتساعد على المسيرة الحضارية التي يطمح لها السعوديون".
وأشارت إلى أن"أكثر أفراد هذه العمالة لا يتمتعون بأية صفات مميزة ويأتون هنا بلا مهارات تُذكر سوى أنهم يتمتعون بقدرة فائقة على التمثيل أمام الناس بأنهم ضعفاء أو مخلصون ليكسبوا الشفقة.
وهم في الواقع مشهورون بالعصابات والجرائم التي تجرأوا بها على أهل البلد لكثرة عددهم".
وتابعت "لقد بلغ الأمر بهذا الصنف من العمالة الافتخار بجرائمهم عن طريق تصويرها ونشرها للإمعان في إهانة البلد وشعبه".
ودعت وزارة العمل لاتخاذ موقف ضدهم بقولها :"ولا أدري ماذا تنتظر وزارة العمل لاتخاذ إجراءات صارمة تحدّ من استقدام هذه العمالة ؟ أما الآن، فإن الوضع لا يحتمل سوى إيقاف الاستقدام من بنجلادش وتشديد الرقابة على الموجودين لتتأكد أن كل عامل يعمل عند كفيله."
وفي مقاله أخري تحت عنوان " الاخوة البنغاليون هدوا اللعب " لفهد الحوشاني والذي قال " المشكلة أنهم سيأتون وليس لدينا الحديد الكافي لتتوافر لهم فرص العمل المناسبة! كيف سنواجه ذلك الطوفان البشري؟
وما هي الاستعدادات التي لدى الأمانة والأجهزة الأمنية لمواجهة نشاطات ثلاثة ملايين شخص ستكون نسبة كبيرة منهم مهيأة للمساهمة في أنشطة غير مرغوب بها؟! القادمون الجدد أتمنى أن يفكروا باختيار بلد آخر؛ فالأجواء عندنا باردة جداً كما هي هذه الأيام، وقد لا تتناسب معهم.
وإذا كانوا مصرين على القدوم لمشاركة أخوة لهم فأنا أقترح عليهم بألا يختاروا نفس النشاط، أي عليهم أن يتخصصوا بغير (الحديد)؛ لأن من سبقوهم قاموا بالواجب وزيادة؛ فلم يتبق حديد إلا ما هو داخل جدران بيوتنا، ولو أصروا على أخذه فربما سقطت بيوتنا على رؤوسنا، وهذا بالتأكيد لا يرضيهم! لذلك فهم يحتاجون إلى مكاتب متخصصة لتقديم نصائح لهم، وربما عمل دراسة جدوى اقتصادية قبل بداية أنشطتهم في مدننا!
العدد سيتضاعف
وتزامن انتشار مقطع بلوتوث الاغتصاب مع تصريحات للقنصل العمالي في سفارة بنجلاديش لدى المملكة هارون الرشيد "لجريدة الحياة "نفي فيها أن تكون الحكومة السعودية أبلغتهم باستيائها من تصرفات بعض العاملين من مواطنيه في السعودية.
وأكد أن عدد العمالة في السعودية البالغ عددهم حالياً مليون ونصف المليون سيتضاعف مستقبلاً، كما اتهم الصحفيين السعوديين بتشوية صورة العمالة البنجالية.
جرائم بالجملة
ولعل هذه التصريح أثار سخط العديد من الكتاب فرد عليه الكاتب عبدالعزيز السويد في جريدة الحياة قائلا:" الصحافة حقيقةً تعبر عن الواقع وتنقله، وليس لديها موقف محدد تجاه جنسية بعينها، وإن كان هناك هامش عدم دقة أو لبس فهو بسيط، والكرة الساخنة الآن في مرمى الجهات الحكومية السعودية".
مواجهة النمل الأسود
أما عن دور الصحافة السعودية فقد ذكرت جريدة "الجزيرة" في تقرير لها أن البنجال نفذوا (7971) جريمة خلال العامين الماضيين، منها (18) جريمة قتل عمد.
ووفق الإحصائية فهناك جرائم خطيرة قامت بها "العمالة البنجلاديشة" في مدينة الرياض وحدها خلال الفترة من 1-1- 1427هـ إلى 30-12-1428هـ كان من أبرزها "القتل" و"الاعتداء" و"الاغتصاب" و"الاختلاء المحرم" و"السرقات" و"الخطف" و"انتحال شخصيات رجال أمن " .
وسجلت الأجهزة الأمنية "408" حاله اختلاء محرم من بينهما "45" أمراه و " 354" رجلا ، كما ثبت وجود "442" حاله اعتداء من بينهما " 6" حالات أدت إلي الوفاة ، و "6 " حالات اغتصاب و " 18 " حاله انتحال شخصيه رجال امن .
ونشرت صحيفة الوئام الإلكترونية خبرا عن قيام وافد من الجنسية البنغالية باستدراج طفلة صغيرة من أمام بيت منزلها إلى مسجد حي"العزيزية" في محافظة الخرج ثم بعد ذلك قام باغتصابها.
ونشرت صحيفة الرياض أن شرطة الرياض أوقفت ثمانية بنغاليين تتراوح أعمارهم ما بين 25 - 45 بتهم جنائية مختلفة على خلفية تشكيلهم عصابة تحترف ارتكاب جرائم السلب والنهب والسرقة وممارسة الرذيلة في مختلف أحياء الرياض .
ونشرت صحيفة سبق الإلكترونية خبر منشور مفاده أن شرطة العاصمة المقدسة ممثلة بقسم شرطة أجياد أصدرت مذكرة بحث بحق اثنين من الجنسية البنغالية اعتديا على أحد المقيمين في منزله بالضرب والركل واستخدام الأسلحة البيضاء.
وخبر آخر عن ضبط قوة المهمات بالرياض بنغالياً يمارس بيع التأشيرات غير النظامية وأن أرباحه "200" ألف ريال شهرياً .
كما نشر عدد من الصحف خبرا حول إيقاف شرطة الرياض بنغالياً بسبب اقتحامه لإحدى مدارس البنات في إسكان الحرس الوطني ودخوله داخل المدرسة وقت الدوام الرسمي متنكراً بزي امرأة.
وفي صحيفة "الوطن" تصريح لرئيس اللجنة الوطنية والخليجية للاستقدام سعد البدّاح الذي أكد "أن العمالة البنجلاديشية "رجال" والإندونيسية "نساء" هي من أكثر العمالة المخالفة والهاربة داخل البلاد .
الجدير بالذكر أن اغلب حكومات الدول الأوروبية والخليجية تمنع دخولهم إلى بلادها، ففي سويسرا والكويت تم طردهم لمخالفاتهم وطبيعتهم الإجرامية التي يتميزون بهم دون بقية الجاليات، والفرنسيون قد يكونون أكثر الصائبين في وصفهم ب"النمل الذي يأكل كل ما يراه" .
موضوع: يسمونهم النمل الأسو 
الإثنين مارس 16, 2009 4:14 pm
